قامت الديار القطرية ببناء شبكة نقل متكاملة تتلاءم مع المستقبل السريع في قطر، وتتماشى مع الطموحات الوطنية للبنية التحتية المستدامة.

تفتخر مدينة المستقبل بشبكة ترام، ونظام التاكسي المائي، وشبكة الدراجات والمشاة، ونظام قيادة وركن السيارات وشبكة متطورة للتنقل ما بين المناطق.

شبكة ترام التي تصل المناطق بعضها ببعض، مصممة بناءً على النماذج التشغيلية الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة. في المستقبل، سيتم دمج الشبكة مع خطوط المترو الأخرى في قطر، أي تقاطع مترو الدوحة. تتكون الشبكة من أربعة خطوط ترام رئيسية تمتد على مسافة 38,5 كيلومتراً تحت الأرض وفوقها.

ستخدم خطوط الترام الموجودة بثماني محطات تحت الأرض في الجزء الجنوبي من المدينة العديد من الأحياء السكنية مثل المارينا ومدينة الطاقة والمدينة الترفيهية، كما ستخدم ثلاثون محطة أيضاً مناطق جبل ثعيلب، شمال لوسيل، المناطق الطبية والتعليمية والبلازا، في قلب لوسيل.

إلى جانب ذلك، يضمن نموذج «ركن السيارة وقيادتها» في لوسيل أيضاً قرب محطات وقوف السيارات من محطات ترام، مما يشجع السائقين على استخدامها في التنقلات القصيرة.

في جميع أنحاء المدينة، سوف تستوعب مواقف السيارات العامة تحت الأرض أكثر من 6,000 سيارة. سيستفيد نظام النقل المائي الذي يمتد على جانب 30 كيلومتراً من مشاريع تطوير الواجهة البحرية من مرسى لوسيل والقناة الكبرى لنقل الركاب من وإلى لوسيل.

كما يتم تخطيط مسار واسع النطاق وشبكة للمشاة في جميع أنحاء المدينة ، وترتبط بنظام النقل العام في لوسيل ، بما في ذلك محطة السكك الحديدية الخفيفة ، وتبادل السكك الحديدية وكذلك مناطق وقوف السيارات العامة.

حياة فن الشارع المعاصر

يرتكز مخطط لوسيل على فعالية وكفاءة استخدام وسائل النقل العام؛ إضافة إلى أنه يوفّر نظاماً بيئياً ملهماً للشركات والمجتمعات المزدهرة.

تدمج البنية التحتية للمدينة جميع المرافق داخل كل منطقة، لتوفير مستوى أعلى من التواصل وتقليل المسافات بين السكان والزوار وبين الخدمات الأساسية اليومية.

وتحمل لوسيل بصمة معمارية وفنية مستقبلية، مع مستوى تفاصيل مذهل في جميع أنحاء المدينة؛ من حاويات القمامة، إلى المقاعد، إلى السياج ومحطات الحافلات في جميع أنحاء المدينة، كل عنصر هو تحفة معمارية بحد ذاته.