ترسخ مبادئ الاستدامة العالمية، وابتكارات تكنولوجيا الطاقة، في قلب المخطط الرئيسي للبنية التحتية في لوسيل. وتمتد هذه الاستدامة على نطاق واسع في طريقة لوسيل للحياة والعمل.

تتمتع لوسيل بموقع استراتيجي على طريق الخور السريع، مع إمكانية الوصول السريع إلى جزر قطيفان ومدينة الدوحة ومطار حمد الدولي، وتتصل بباقي أنحاء قطر عبر مداخل الطرق السريعة، منها طريق لوسيل السريع، والعديد من الجسور.

تم تصميم شبكة الطرق في لوسيل من جسور وأنفاق وطرقات فردية، وفقاً لأعلى المعايير الدولية ومعايير «أشغال»، بدءاً من الطرق السريعة الرئيسية ذي المسارات المتعددة، وصولاً للطرقات المحلية ذات الممر الواحد، التي تعمل بنظام إدارة المرور وأنظمة المعلومات الحديثة لتقليل الازدحام على الطريق.

تشكل ستة طرق شبكة الطرق الرئيسية التي تصل إلى الخليج الغربي والدوحة من الجنوب، وطريق لوسيل السريع من الشرق والشمال. بمجرد الانتهاء، ستربط شبكة الطرق السريعة لوسيل بالعاصمة الدوحة عبر المعبر الجنوبي للقناة الشمالية، ومن الغرب إلى طريق الخور السريع.

تضع الطرق السريعة الرئيسية ملامح طريق حديث سريع مع أقسام مرتفعة وأنفاق، يخلق طرقات خلابة لقيادة السيارات وجوانب ذات مناظر جميلة وجدران مكسوة بالفسيفساء في الحوض المؤدي إلى ممر لوسيل الفلكي البالغ ارتفاعه 74 متراً في مرسى التبادل.

ستربط هذه الشبكة في النهاية الجزء الشمالي من لوسيل بتقاطعين رئيسيين منفصلين عن الصف، في إطار الامتداد المخطط له على طريق الخور السريع.

بالإضافة إلى ذلك، تشتمل ممرات الطرق السريعة على تركيب شبكات متكاملة لتصريف مياه الأمطار ولتأمين الري للمناطق الطبيعية الخضراء.

تربط تسعة جسور بين جزر قطيفان الأربعة وساحل لوسيل الرئيسي. سبعة من هذه الجسور مخصصة للسيارات، مع وجود جسرين خاصين بالمشاة. يتميز اثنان من جسور المركبات بهياكل مميزة، تضم جسور تعليق مثبتة ذاتيًا مع هياكل فولاذية، بالإضافة إلى أبراج دائرية فريدة من نوعها تربط البر الرئيسي بالجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية.

كما يربط جسرا المشاة جزر قطيفان الجنوبية الثلاثة. كل منها عبارة عن هيكل ثلاثي الكبلات مع سطح خرساني بعد الشد وأعمدة من الصلب غير القابل للصدأ. تضم الجسور تصاميم معمارية عالية المستوى، بما في ذلك أسطح الجرانيت، والسور الزجاجي المضاء داخلياً، وأكشاك مع مظلات وأقسام زجاجية مع مقاعد عامة.